- عــن الســـفــارة
- عــن الـســــودان
- خــدمــات الـمــــواطـنـيـن
- الـتـأشـيــرات
- الاستثمار في السودان
- الـخـدمــات الإلـكـتـرونـيـة
- مـعــلومـــــات الإتــصــال
تعتبر العلاقات السودانية السعودية ضاربة فى القدم حيث كان السودان معبراً للهجرات العربية الى افريقيا بغرض التجارة ونشر الدعوة الاسلامية ، كما ان رحلات الحج والعمرة للسودانيين قد اسهمت في تجديد العلاقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين السودان والمملكة العربية السعودية ، وقد اسهمت رحلات الحج وخاصة الرحلات السنارية والدارفورية وما تبعها من ركاب للحج فى مقدمته محمل السلطان علي دينار ولعبت دور كبير فى العلاقات.
لقد شهدت العلاقات السياسية ايضا تطوراً منذ استقلال السودان فى العام 1956م وإنشاء اول تمثيل دبلوماسي بين البلدين فضلا عن التواصل القائم بين البلدين عبر البحر الاحمر.
مثلت قمة الخرطوم في العام 1967م والتى عرفت بقمة اللاءات الثلاث تحولاً كبيرا في العلاقات السياسية وذلك عند زيارة المغفور له بأذن الله جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز ، ودور السودان الفاعل فى المصالحة بين الملك فيصل بن عبد العزيز والرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
وقد شهدت العلاقات تطوراً منذ السبعينات ومساهمة اعداد كبيرة من النخب السودانية فى عمليات البناء والنماء والتطور التى شهدتها المملكة العربية السعودية.
كما ان المملكة لعبت ايضاً دورا مقدراً فى مشروعات التنمية فى السودان من خلال الاستثمارات والمشروعات الكبيرة التي تبنتها فهي مشارك اصيل فى مصنع سكر كنانة وعدد من المشروعات التنموية الاخرى لا مجال لحصرها ، فضلا عن النشاط الثقافي المشترك خاصة في ما يتعلق بوجود الطلاب السودانيين فى بعض الجامعات السعودية ومساهمتها في جامعة افريقيا العالمية بجانب التعاون في ميدان الثقافة الواسع عبر البرامج التلفزيونية والإذاعية والمنتديات والمهرجانات وغيرها.
ويمثل ايضا البعد الاقتصادي ركيزة اساسية فى العلاقة بين البلدين فى مجال الزراعة بشقيها النباتي والحيواني.