على هامش مشاركتها في المباحثات التي ترعاها وزارة الخزانة الأمريكية في واشنطن فقد التقت الأستاذة أسماء محمد عبدالله، وزيرة الخارجية، أمس الثلاثاء الموافق ١٤ يناير ٢٠٢٠م، بالسيد السفير ديفيد هيل، وكيل الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، وذلك بحضور السيد السفير محمد عبدالله التوم، مدير عام الشؤون الأوروبية والأمريكية والسيد السفير إبراهيم بشرى، مدير مكتب السيدة الوزيرة، كما حضر من الجانب الأمريكي، السيد ستيف فابري، نائب المستشار القانوني.
رحب السيد الوكيل بالسيدة الوزيرة وجدد تأكيد الولايات المتحدة بدعم الحكومة الإنتقالية، كما قدم تقديره للدور المحوري الذي ظل يلعبه وفد السودان في المباحثات التي تجري بشأن سد النهضة.
من جانبها فقد قدمت السيدة الوزيرة الشكر للسيد الوكيل على إتاحة الفرصة للإجتماع به رغم ازدحام جدول أعماله، ثم قدمت شرحاً بالأوضاع الداخلية في السودان وجهود الحكومة الإنتقالية لمخاطبة مختلف التحديات التي تواجه البلاد لاسيما في جانبها الاقتصادي.
تحدثت السيدة الوزيرة بإسهاب عن العقبات التي تواجهها الحكومة الإنتقالية والصعوبات التي تجابه المواطن السوداني بسبب بقاء إسم السودان على لائحة الدول الراعية للإرهاب، مطالبة بتسريع خُطى وإجراءات إسقاط إسم السودان من اللائحة. أكد السيد الوكيل، من جانبه، بأن وزارته تُعطي متابعة الأوضاع في السودان أولوية قصوى وأنها تواصل العمل في إكمال إجراءات إسقاط إسم السودان من اللائحة، والذي أكد بأنه سيتم حال اكتمال الإجراءات التي يجري العمل فيها حالياً.
ستشارك السيدة الوزيرة في ختام مباحثات السد، صباح هذا اليوم الأربعاء، ثم تغادر إلى للخرطوم في صباح يوم الغد.
