1. تعلن سفارة السودان بالرياض، للرعايا السودانيين بالمملكة العربية السعودية كافة، بأن إتفاقاً قد تم التوصل إليه اليوم بين وزارة الصحة الإتحادية وسلطة الطيران المدني بقبول جميع الشهادات الصحية الصادرة عن أي مؤسسة صحية بالمملكة العربية السعودية بخصوص فحص الكورونا RT - PCR لكوفيد -19 على أن تكون خلال 72 ساعة من تاريخ السفرية. وقد تم إبلاغ كافة شركات الطيران العاملة بين السودان والمملكة (بدر، تاركو، السعودية وفلاي ناس).
2. ترجو السفارة أن تبين للكافة، بأن أمر الفحص الطبي وقبول الشهادات الدالة على ذلك، أمر حصري لوزارة الصحة بالسودان ووفقاً للمنشور الصادر من الوزارة حول الإشتراطات الصحية للمغادرين والقادمين من الخارج.
3. كما ترجو السفارة الإشارة لما تم تداوله عبر وسائل التواصل الإجتماعي والإشارات السالبة بحق السفارة، أن تبين الآتي:
أولاً: أن السفارة ليست طرفاً في أمر الفحص الطبي، وهو أمر حصري للجهات المختصة بالسودان وقد تم تعميمه لفائدة جميع الرعايا.
ثانياً: منذ بداية هذه الجائحة قامت السفارة بمخاطبة جهات الإختصاص بالمملكة للسماح للرعايا السودانيين بالمملكة بإجراء فحص الـPCR بالمستشفيات الحكومية، وتلقت السفارة إفادة بأن الفحص للرعايا الأجانب يتم بعدد من المراكز الخاصة وقد تم نشرها لعلم الكافة.
ثالثاً: سعت السفارة للتخفيف عن رعاياها وأجرت إتصالات بعدد من المراكز ووجدت أن التكلفة بمبلغ 1200 ريال وبعد سعي حثيث تم الإهتداء إلى مختبرات العرب الطبية الذي يجري الفحص بمبلغ 800 ريال وبعد مفاوضات شاقة، وافق مدير المركز مشكوراً بتخفيض المبلغ إلى 450 ريال وتم تعميم ذلك للرعايا السودانيين.
رابعاً: لم تُلزم السفارة أي مواطن بإجراء الفحص في هذا المركز أو أي جهة أخرى بل أن سعيها كان مجرد خيار لمن أراد.
خامساً: لم تخاطب السفارة أي من شركات الطيران بعدم إعتماد فحص المستشفيات الحكومية السعودية وأن هذا الأمر من إختصاص وزارة الصحة الإتحادية وهيئة الطيران المدني بالسودان.
4. بناءاً على ما تقدم، تؤكد السفارة بأن خدمة رعاياها، أمرٌ مقدس ومن صميم مهامها الوطنية وظلت تسعى لدى كافة الأجهزة بالوطن السودان ومؤسسات الدولة المضيفة والتي يجدر بنا أن نقدم لها كل تقدير وإمتنان للرعاية الكريمة التي حظي بها أبناء السودان بأرض المملكة، وبالتالي لم تتدخر السفارة جهداً في شأن التخفيف عن مواطنيها الكرام كلما كان ذلك ممكناً، وإذ يمر الوطن بمرحلة عبور ليست بالسهلة، يظل الأمل معقود بأن تتضافر الجهود من كافة أبناء السودان لتحقيق حلم العبور إلى وطن شامخ .. وطن ناهض وليس ذلك على الله بعزيز.
حفظ الله الوطن وأبناءه.. والشكر كل الشكر لكل الأيادي البيضاء التي مدت لنا.
